12/29/2006

ايكون عيد بدونك؟

إنه العيد الاخير الذي أصحو فيه على ترانيم رناتك وعلى* اغنيه احلى حاجه فيكى* التى خصصتها لكى بالرغم انها لا تناسبك فانا لا استطيع ان احدد ماهو احلى شئ فيك فانت الكمال فى عيناى
كم سأفتقدك في تلك اللحظات يا أسماء .. و كم سأشعر بوحدة موحشة و أنا أذهب لصلاه العيد بدونك ياغاليه .. كيف ساعود إلى المنزل وهل ساعود قبل ان تقتلنى احزانى بعد ان أرى الجميع فرحين بعيدهم الا انا.. فهل سيكون لى عيد بدونك؟؟ بل كيف ساستيقظ ذلك الصباح؟؟
.. أرى الجميع فرحين ، يتمنون لبعضهم " عيدا سعيدا " فأسال نفسي : " هل يا ترى سيأتي يوم وسيكون عيد بدونك ؟؟، هل سأنتظره كما كنت أفعل ، و أجهز ملابسي التي اشترينها معا ؟ ..وهل ستغادرنى تلك العاده بعدك؟؟
،فاوقن وقتها وأعرف أنى ليس لى الا ان اتذكر سنوات مضت ، أيام كنت قربى بل ايام كنتى انتى انا وانا انتى
فلا المصابيح التي ستنار ابتهاجا لقدوم العيد ستعكس أنوارها على منزلنا.. ولا سيكون لتعليق الزينه طعم بدونك .. وبالطبع لن اقضى يوم الوقفه فى منزلكم بحجه انى اساعدك فى تنظيم المنزل..
نعم لن يكون العيد عيد بدونك
وهذا العيد الذي كنت دوماً أنتظره ، لن يشدنى الفضول لانتظاره ، فحياتى بدونك باهته الالوان ، صامتة الاوقات ، حزينة الليالي
كنت أقف خلف الشباك لكى الوح لكى بيدى فى اوقات اشتقت لرؤيتك.. فهل سيفتقدنى الشباك بعد رحيلك وهل سيشعر وهو الجماد بمقدار ما اصابنى فلمن الوح ؟؟ ولمن اقف بعدك ؟؟
لقد تعودت على وجودك قربى فى كل الاوقات ، فلمن ساشكو؟؟ لمن سابكى؟؟ لمن سانزف احزانى؟؟
فتخف عنى غصتها ، ومن سيشعر بحرقتي ، و ادمعى في عياناى ، لمن ساذرفها وهل ساستطيع تجميدها ودفنها على وسادة الأرق التي ماعادت تعرف للنوم طريقا
فكيف بها بعدك ؟؟
و عند المغيب سانظر للافق والى السطح الذى جمعنا كثيرا وتسللنا اليه خفيه لنخرج كلام لا ينضب ولا ينتهى
صحيح من اين ياتى كل ذلك الكلام الذى نتحدثه؟؟
و إذا ما جلست الى الهاتف لمن ساتحدث بالساعات الطويله التى لم اشعر فيها مره بلمحه ملل ولم اكل منها همسه ولم استيقظ من نومى لشئ الا لاحدثك الساعات الطويله
فمن سيقلق نومى ليتحدث معى غيرك؟؟فهو الاستيقاظ الممتع لدى
، اعلم ان ذلك الهاتف لن يطرق و ان صوتك لن ياتينى ، و أن لا شيء ، لا شيء ، يا حبيبتى ،بعدك سوى عويل رياح الشتاء ، و بضع قطرات من المطر ..
و سانظر الى رفاقك لاشتم من رائحتهم ذكرياتى معكى وحديثنا عن كل من تعرفين او اعرف

ماذا أخبرك بعد يا حبيبتى ، فالحديث طويل ، و القلب من مجرد تخيله لما سيحدث تفتت و أضرمت فيه نار من العذاب ، و الطريق شارفت على نهايتها ، و بدأت ألمح سطح منزلكم الذي قضينا فيه أجمل اوقات عمرنا المنزل الذي كنتى تملأيه حياة و سعادة و دفئا ، سيصبح بدونك شرفة باردة ، تطل على واد من الذكريات
فأنتى المعنى الجميل لحياتي اليابسة الجافة الرمادية الخالية من الوان الفرح والسعادة والأمل..فأنت الأمل و أنت الفرح والسعادة..وبدونك.. أنا لا شيء.. وحياتي قبيحة..لوحة بدون الوان.. عطراً بدون رائحة.. بلبل بدون صوت.. قصة فقدت أحلى معانيها..لأنك ببساطة اللون والطعم والرائحة الزكية التي تعطر أجواء حياتي.. وتكسبها المعنى الجميل الذي يبقيني صابرة فيها

أي عيد هذا يا اسماء ، و أكاد لا أشعر بشيء سوى بمراره بمجرد ان اتذكر انه ات لا محال .. أي عيد ؟؟ و إذا ما اشتقت إلى دفء صوتك لن اجده ، ولن ا شعر إلا ببرودة بعدك و ادمعي بعد الفراق ... أي عيد هذا ؟؟ و أنا لن أستطيع حتى ان ابتسم
عجيب عيدنا يا اسماء ، حزين عيدنا يااسماء
،اتخيل كل معانيه التى ستفقد برحيلك ، وهل ساشعر بشئ فيه سوى الشعور العميق بالوحده ، باليتم
ما كنت اظنك ترحلين وتتركيننى دونك ، ما كنت أظن أن للحياة سطوراً غير التي نكتب عليها ما نريد.. وانه برغم ارادتنا الا اننا ننكسر كثيرا ونهزم

سامحني يا حبيبتى إذا ماتخيلت اشياء قبل حدوثها ولكن هذا ما يبعثه فيا هذا العيد ، فكل عام و انتى في ذاكرة المخلصين الذين احبوكى

**************
اقبلت ياعيد والاحزان احزان
اقبلت ياعيد والاحزان نائمه على فراشى
وطرف الشوق سهران
من اين افرح ياعيد الجراح
وفى قلبى من صنوف الهم الوان
من اين افرح ياعيد؟
والاحباب ما اقربوا منا
بل ازدادوا بعدا ونسيانا